أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن سبب تغاضي الرئيس السابق باراك أوباما عن “التدخل الروسي” هو أنه كان يتوقع فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ترامب، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي عبر “تويتر” قال: “أن أوباما لم يرد زعزعة القارب”، مضيفا “أنه تواطأ وعرقل”.
وأضاف: “القصة الحقيقية هي أن الرئيس أوباما لم يفعل شيئا بعد أن أبلغ في آب عن التدخل الروسي”.
وقال ترامب في مقابلة إنه “أمر غير معقول. إذا كانت لديه المعلومات لماذا لم يفعلوا شيئا؟ كان عليه القيام بامر ما”.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات المركزية نبهت أوباما منذ آب 2016 إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر بقرصنة حسابات للحزب الديموقراطي بهدف إلحاق الضرر بكلينتون ومساعدة ترامب في انتخابات الثامن من تشرين الثاني.
كما كتب ترامب على تويتر أن “مسؤولا في إدارة أوباما قال إنهم تراجعوا عن التحرك ضد التدخل الروسي في الانتخابات. لم يريدوا إلحاق الضرر بهيلاري؟”.