أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن أي عملية سياسية انتقالية في سوريا لكي تنجح يجب أن تحظى بأسس قانونية ودستورية متينة.
دي ميستورا، خلال تقديمه تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، قال: “تجري حالياً جهود حثيثة للتوصل إلى اتفاقات بشأن التنفيذ، فيما يتعلق بمناطق تخفيف التوتر قبل بدء اجتماعات أستانا. اللحظات الآن عصيبة ونحن لا ندري إن كانت هناك إرادة سياسية لتخفيف التوتر وإجراء محادثات سياسية حقيقية”.
وأضاف: “نعقد اجتماعات تقنية وفنية مع خبراء من المعارضة، وإجراء مشاورات موسعة مع أطراف أخرى في موسكو وباريس والتمهيد لجولة جديدة من محادثات جنيف”.