تعرضت شركات عالمية رائدة، لهجوم إلكتروني كاسح، أدى لوقوع عطل في حواسيبها وأنظمة تشغيلها، فيما قالت أخرى إن أنشطتها لم تتوقف جراء “القرصنة”، وتشير شكوك الخبراء إلى دور محتمل لبرنامج “رانسوم وير”، في المشكلة الرقمية.
وقالت شركة الأدوية الأميركية الكبيرة “ميرك”، انها أول شركة أميركية تتعرض لهجوم معلوماتي عالمي بدأ في روسيا وأوكرانيا وانتقل إلى أوروبا وعبر المحيط الاطلسي.
وأوردت “ميرك” على تويتر “نؤكد أن شبكة الكمبيوتر الخاصة بشركتنا تعرضت لهجوم اليوم في إطار القرصنة العالمية. وتأثرت أيضا مؤسسات أخرى”، موضحة “نجري التحقيقات وسنقدم معلومات إضافية عندما تردنا”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا، قد أكدت، أن خوادم شبكتها تعرضت لهجوم إلكتروني واسع النطاق، لكنها أوضحت أن إنتاجها من الخام لم يتأثر.
وقالت شركة التوصيل البحرية “مولر مايرسك”، في الدنمارك، إن هجوما إلكترونيا أدى إلى تعطيل حواسيبها في عدد من المناطق.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، بافلو روزينكو،إصابة أجهزة الكمبيوتر لدى الحكومة بالعطل، ونشر صورة على تويتر تظهر توقفها عن العمل.
ولم ترد معلومات وافية حول أسباب الهجوم، لكن خبراء تقنيين فحصوا لقطات متداولة على المنصات الاجتماعية، قالوا إنها تحمل السمات المميزة لبرنامج “رانسوم وير”، الذي يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.