أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن التي أضعفتها نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة، الثلاثاء 27 حزيران 2017، انّها اجّلت الى خريف 2018 قرارها بشأن اجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال.
وقالت ستورجن امام برلمان اسكتلندا: “لن نُدخل على الفور ايّ تشريع لاجراء استفتاء على الاستقلال”، موضحة انّها تريد انتظار نتائج المفاوضات مع بروكسل.
وكانت ستورجن اكدت في وقت سابق عزمها على اجراء هذا الاستفتاء بين اواخر 2018 واوائل 2019 إثر فشل أول خلال الاستفتاء بشأن استقلال اسكتلندا في 2014.
لكنّ آمال الحزب الوطني الاسكتلندي الذي تتزعمه ستورجون تبدّدت بعد خسارته الكبيرة في الانتخابات التشريعية البريطانية في الثامن من حزيران.
فقد خسر حزب ستورجون في هذه الانتخابات 21 مقعداً ما دفع ستورجون الى “مراجعة” جدول الاستفتاء الثاني على الاستقلال.
وقالت ستورجون الثلاثاء: “نحن نواجه بريكست الذي لم نؤيده ويبدو انّه اكثر تطرفاً مما كان احد يتوقعه قبل عام”، مذكّرة بأنّ 62% من الاسكتلنديين رفضوا في العام 2016 الخروج من الاتحاد الاوروبي.
ولاجراء استفتاء ثان على الاستقلال، تحتاج ستورجون الى موافقة الحكومة البريطانية وبرلمان وستمنستر. لكنّ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت انّه “ليس الوقت المناسب” لاجراء هذا الاستفتاء.