دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى “التضامن والوحدة بين مختلف الطوائف في المشرق العربي لمواجهة التحديات التي تعصف بدوله ومجتمعاته، والتي لا تفرق بين ابناء هذه المجتمعات وطوائفهم”.
الرئيس عون، خلال استقباله في قصر بعبدا، البطريرك الجديد لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك البطريرك مار يوسف الاول العبسي، دعا الى “معالجة الاوضاع الاجتماعية وخطر تفكك العائلات الذي يبرز من حين الى آخر في مجتمعنا، لا سيما وان العائلة هي الخلية الاساسية لبناء المجتمع”
وقال: “هذا ما يدفعنا الى تعزيز وحدتنا، فهي التي ستساعدنا لتحديد الخسائر في هذه المرحلة الصعبة ولنتضامن للمحافظة على القدرة على الاستمرار للوقوف في وجه التحديات الراهنة. اليوم، نعيش مرحلة ما بعد العاصفة، ويجب علينا ان نتجدد ونتضامن لمواجهة آفات كبيرة تضرب مجتمعاتنا، ومنها على سبيل المثال المخدرات التي قلت في كلمتي بالامس لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذه الآفة، ان ضحايا المخدرات يفوقون عددا ضحايا الحروب استنادا الى الاحصاءات والارقام. وفي هذا السياق، يمكن للكنيسة ان تستمر بالدور الذي تقوم فيه لنشر التوعية لدى العائلات وفي المدارس لتحصين الشباب من الانحدار الاجتماعي الذي يتنامى”.