قال رئيس لجنة البيئة النيابية النائب أكرم شهيب، بعد جلسة للجنة، في المجلس النيابي: “ليس من باب رمي المسؤوليات، انّما من باب مسؤوليتي كرئيس لجنة للبيئة، دعونا اليوم وزير البيئة والشركات المعنية ومجلس الانماء والاعمار لبحث موضوع النفايات الصلبة، موضوع الكوستا برافا، وبرج حمود وكان التاريخ يعيد نفسه والمشكلة على الطريق ولكن بالارقام، الكوستا برافا القدرة الاستيعابية حوالى مليون و200 الف طن، دخل حتى اليوم 522 الف طن يعني 50% من الكميات الاستيعابية، يعني لدينا سنة بعد لا يعد هناك قدرة على الاستيعاب، في برج حمود القدرة الاستيعابية بين 4000 الى 6000 طن ودخل حتى الان 380 الف طن على المطمر و300 الف موجودة في الكاراج، وبالتالي القدرة الاستيعابية تخف”.
وأضاف شهيب: “لدينا استيعاب 40% والوقت يداهمنا ولا حل حتى الساعة منذ 1996. يُحكى عن حل موقت، الحل الدائم بدأت هذه الحكومة الكريمة بالبحث عن حل، اذا كانت الارض موجودة والشركات ملزمة والحل اقرّ، تحتاج حوالى 36 شهراً حتى تصبح قادرة على المتابعة، الصوت التفضيلي مهم، ولكن عند الناس والبحث الجدي عن حل ايضا مهم الى الان لا حل جدياً لدى الحكومة ولدى المعنيين”.
وتابع شهيب: “من هنا يحتاج البلد الى خطة طارئة جديدة، يبحثوا عن موقعين صالحين، مطمرين صالحين صحيين خارج نطاق مواقع جبل لبنان والعاصمة في مناطق بعيدة لتحضيرهم من الان الى سنة، وبعدها لانشاء معامل الطاقة من النفايات. بدوري سأتواصل مع المعنيين واوصل هذه الصرخة الى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل النيابية حتى لا تبقى المسؤولية ضائعة في مثل هذا الملف. برأيي الاهم اقتصادياً سياحياً سياسياً ولا يهدّد فقط حكومة بل اكثر من حكومة اذا عادت النفايات الى الشارع”.