لفت الوزير السابق اللواء أشرف ريفي إلى أنّ “أياماً مضت على ما قاله الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عن استقدام مقاتلين من اليمن والعراق وإيران الى لبنان، وما عاد وأكده أحد نواب حزب الله، ولم يصدر عن رئيسي الجمهورية والحكومة أيّ رد او توضيح بشأن موقف لبنان الرسمي من هذا الموقف الخطير، الذي يلغي صورة الدولة ومؤسساتها وحدودها وسيادتها، خدمة لاهداف ايران التوسعية في لبنان والمنطقة”.
ريفي، وفي بيان، سأل: “هل ستناقش الحكومة في اجتماعها المقبل كلام نصرالله، وهل ستصدر موقفاً واضحاً يجنب لبنان ما قد يتعرض له من اخطار ناتجة عن هذا الموقف، ولماذا يصمت الحكم من أعلى رأس الهرم الى ادناه، عن توريط الحزب المسلح للبنان بما لا طاقة له على تحمله، وما هو ثمن التخلي عن المسؤولية الوطنية، تارة بذريعة البراغماتية، وطوراً للإنصراف الى تقاسم المغانم والمواقع، ونهب المال العام”؟
وأضاف ريفي: “نحن إذ نعتبر أنّ ما صدر عن بعض المشاركين في الحكومة في هذا الصدد، في الاتجاه الصحيح، نؤكد انّ الاعتراض على ما اعلنه نصرالله، غير كاف، والمطلوب صدور موقف رئيس الجمهورية والحكومة، تأكيداً على انّ الدولة اللبنانية تمتلك الحصري بالدفاع عن لبنان، ورفضاً لتعريض لبنان الى خطر استباحته بشكل كامل، وحفظاً لما تبقى من هيبة المؤسسات الدستورية، وصورة لبنان امام المجتمعين العربي والدولي”.