اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أن وضع اللوم على القوى الأمنية ووزارة الداخلية في موضوع جرائم القتل المتعمد نوع من المبالغة.
المشنوق، وبعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، نوّه بما قام به وزير الدفاع لجهة تحديد تاريخ رخص السلاح، لكنه قال: “إنه برخص أو من دون رخص الوضع الأمني بحاجة لتشدد قضائي وتصرف حازم من كل القوى العسكرية ومتابعة على أكثر من صعيد وخصوصا في مدينة بعلبك ومنطقة البقاع والذي يبديها الرئيس ميشال عون كل اهتمام، وسنستمر بالمتابعة لايجاد الصيغة المناسبة لضبط المتفلتين بعقولهم وبسلاحهم”.
ودعا اللبنانيين لأن يبلغوا عن اي مطلق نار في اي منطقة، مضيفا: “اليوم يبدأ صدور نتائج الامتحانات الرسمية والتعليمات اتخذت بتوقيف مطلق النار أيا كان وبأي منطقة كان ولن يكون هناك غطاء سياسي على أحد، فليفرح اللبنانيون بحضارة ومن دون إطلاق نار”.
وعن الانتخابات النيابية، اكد وزير الداخلية أن الانتخابات ستجري وفي موعدها. وقال: “ندرس كل النقاط الواردة في القانون والعمل على ان الانتخابات ستجري في موعدها ولا أحد يناقش موعد اجرائها، فلا نقاش في مسألة موعد الانتخابات لأنّه محسوم والانتخابات ستتم في وقتها”.
وأضاف: “هناك مجموعة من الخبراء تجتمع بشكل دائم في الداخلية ويتم بحث كل الصيغ التي تسهّل تنفيذ القانون الجديد بوقته ومضمونه.
وكشف أن التقرير النهائي لن يكون جاهزا قبل شهر خصوصا ان هناك تفاصيل تتعلق بالبطاقة وكيفية توسيعها وتنفيذها والفرز الالكتروني، فهناك مراحل عدة تجري درستها ونحتاج لحوالي شهر لنصل الى تصور جدي لكيفية تطبيق القانون الجديد.