إطلع رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا، من المدير الاقليمي في الوكالة الجامعية للفرانكوفونية “AUF” هيرفيه سابورين، على عمل الوكالة ونشاطاتها ومهماتها مع الجامعات الفرانكوفونية في لبنان وفي منطقة الشرق الاوسط.
واوضح سابورين لعون انّ “الوكالة الجامعية الفرانكوفونية “AUF” هي احدى اكبر الشبكات الدولية للجامعات حول العالم ولديها اكثر من 800 مؤسسة – عضو منتشرة في كل القارات. وعرض لعمل الادارة الاقليمية للوكالة التي تتخذ من بيروت مقراً لها وهي تضم 66 مؤسسة عضو موزعة على 14 بلدا”. واشار الى انّ “الوكالة الجامعية تعتبر مشغل الفرانكوفونية للتعليم العالي والابحاث، وهي تطلق وتواكب العديد من مشاريع التعاون التي تهدف الى دعم جودة التدريب والابحاث، والحوكمة، وفرص العمل، وانخراط الخريجين المهني، ومشاركة اعضائها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات”.
كما اطلع سابورين عون على “الاجتماع الموسع الذي سيعقد في بيروت خلال شهر تشرين الاول المقبل بمشاركة 45 رئيس جامعة من 14 بلداً في المنطقة التي تغطيها الوكالة الجامعية الفرانكوفونية”.
من جهته، نوّه عون بـ”عمل الوكالة الجامعية للفرانكوفونية”، مركزاً على انّ “لبنان هو المكان الطبيعي للتبادل الثقافي بين الشرق والغرب”، مشدّداً على “حرص لبنان على لعب دوره كاملاً في نهضة الفرانكوفونية وانتشارها والدفاع عن القيم التي تمثلها”.
وفي قصر بعبدا، لجنة مهرجانات القبيات برئاسة سينتيا قرقفي حبيش التي وجهت دعوة لرئيس الجمهورية لحضور افتتاح مهرجانات القبيات التي تبدأ يوم الجمعة في 11 آب وتنتهي الاثنين 14 منه، وتتضمن ليالي لبنانية يحييها الفنانان وائل كفوري وملحم زين والفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب والممثل هشام حداد. كما تتضمن المهرجانات برنامجاً بيئياً واعمالاً حرفية ويدوية وصناعة السجاد، اضافة الى زيارة دير سيدة القلعة في بلدة منجز الحدودية.
وهنأ عون اللجنة بعملها، متمنياً لها النجاح، مؤكداً “الاهتمام بمنطقة عكار انمائياً واجتماعياً وسياحياً”، مقدراً “تضحيات ابنائها في الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله”.
وكان عون إستقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وعرض معه الاوضاع.