هاجمت كوريا الشمالية، الأربعاء، في خطاب نادر بمجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة، متهمة إياها بإقران عرضها على بيونغ يانغ التفاوض على برامج النظام النووي والصاروخي بـ”شروط ظالمة”.
وقال نائب السفير الكوري الشمالي في الأمم المتحدة، كيم اين ريونغ إن الولايات المتحدة ترتكب “سوء تقدير فادحا” إذا ما اعتقدت أن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية سيثنيها عن السعي للحصول على السلاح النووي.
وأضاف خلال جلسة استماع عقدها مجلس الأمن حول منع الانتشار النووي إن تصرف واشنطن “الخبيث والذي يفتقر إلى اللباقة يجري في الاتجاه المعاكس لما تريده”، مضيفا أن “الولايات المتحدة ما زالت تتحدث عن الحوار، حتى في هذه اللحظة” بعد إقرار عقوبات جديدة على بلاده.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الديبلوماسي الكوري “لا معنى لادعاء الرغبة بالحوار وإقرانه في الوقت ذاته بشروط مسبقة ظالمة ومع ممارسة ضغوط قصوى”.
وتؤكد واشنطن استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ، إذا ما أوقفت الأخيرة تجاربها النووية والبالستية.
وفي حزيران الجاري أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا بحق كوريا الشمالية، فرض بموجبه عقوبات على 14 مسؤولا في هذا البلد.