اشارت صحيفة “الديار” الى أن مخيم عين الحلوة لا يزال في عين العاصفة الامنية وقابل للتفجر في اية لحظة، وتلفت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ”الديار” الى ان التوترات التي يشهدها المخيم ولو كانت بسيطة من اطلاق نار وقنابل صوتية ويدوية هدفها ابقاء التوتر والتشويش سيد الموقف.
وتؤكد ان المطلب اللبناني بتسليم المطلوبين الـ50 من داخل عين الحلوة الى الدولة ما زال قائما ولم يسقط من التداول ويجب تنفيذه للانتهاء من مربعات عين الحلوة.
وتوضح المصادر الى ان اجتماعات على مستويات عالية جرت بين الجانب اللبناني والجانب الفلسطيني وتناولت عين الحلوة والمربعات والمطلوبين. وجددت القوى الفلسطينية قولها ان الوضع في المخيم ممسوك وان بعد الاشتباكات الاخيرة بات التكفيريون في وضع صعب والارهابي بلال بدر متوار عن الانظار مع من تبقى من عصابته فيما يلتزم الآخرون مربعاتهم وهم محاصرون داخلها، من دون الاحتكاك او معارضة انتشار القوة الامنية المشتركة لكن تسليم المطلوبين امر غير سهل ولا يمكن للفصائل الفلسطينية ان تتحمل نتائجه او تداعياته، مع التأكيد ان اي فرصة تتوفر للقبض على اي مطلوب لن تتأخر عن استغلالها القوة المشتركة وتسليمه الى الدولة لمحاكمته.