دعت ندوة لخبراء أمنيين وسياسيين في باريس، إلى استراتيجية صارمة وتحرك حازم لمواجهة السلوك العدائي لطهران في الشرق الأوسط.
وقال المساعد السابق لهيئة الأركان في القوات البرية للجيش الأميركي، الجنرال جك كين، إنه “لا يجب أن نترك إيران تلعب بالنار”.
ودعا كين إلى “ضرورة وجود تحرك استراتيجي من أجل إسقاط النظام الإيراني، الذي يدعم الإرهاب ويثير الاضطرابات على الساحة الإقليمية”، موضحا “أن هناك ضغوط متزايدة في الولايات المتحدة من أجل الخروج من الاتفاق النووي، الذي لم يغير أي شيء في السلوك الإيراني.
من جانبه، قال العضو في مجلس الشيوخ الأميركي، جوزيف ليبرمان، إن ما يحدث في إيران يؤثر مباشر على أمن الولايات المتحدة.
وأكد ان النظام الإيراني يمثل التهديد الأكبر في العالم، فهي الدولة الأكثر دعما للإرهاب، “لذا يجب إيقافها”.
بدوره، قال نائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية، برونو ترتره، أن البعض يعتقد خاطئا أن الأزمة النووية مع إيران انتهت بتوقيع الاتفاق النووي، مشيرا إلى مواصلة طهران لبرامجها النووية والصاورخية.