رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون ابي رميا “ان جبهة عين الحلوة قد تتحرك اذا شعر الارهابيون بضغط عليهم في عرسال لاسيما وانها جهات متراصة ولو انها غير مترابطة جغرافيا فالاشكالية الوحيدة هي الوجود الكثيف لمواطنين في هذه المنطقة ما قد يجعل منهم دروعا بشرية للارهابيين”.
أبي رميا، وفي حديث الى “لبنان الحر”، عبّر عن “ايمانه بان الجيش اصبح مسيطرا على الوضع وانه مهما حصل الانتصار في النهاية سيكون للجيش وللبنان”، مضيفا “هناك ثمة اشكال سياسي مع الولايات المتحدة لا يمكن ان ننكره وخصوصا على صعيد العقوبات الاميركية على حزب الله ولكن ذلك لا يؤثر على المقاربة العسكرية فواشنطن لم تتراجع عن دعمها للجيش لمكافحة ومحاربة التنظيمات الارهابية”.
وفي ملف النازحين رأى ابي رميا “ان انهاء المفاعيل السلبية للنزوح السوري يحتاج الى وقت كبير”.
وعن العهد الجديد، قال: “ان الفرق في هذا العهد سيكون بالانتاجية فهناك قرار بتنفيذ كل الخطط الممكنة”، لافتا الى “ان هذا العهد سيكون عهد الانجازات” مضيفا “اهميته حصول ارتياح في العلاقات السياسية بين كل المكونات وانتهاء عهد الكيديات السياسية”، مشيرا الى “ان المسارات الداخلية تلبننت ولسنا بحاجة لاي تغطية خارجية لتنفيذ استحقاقاتنا”.
وعن علاقة “التيار الوطني الحر” مع “القوات اللبنانية” شدد على “ان المصالحة قرار استراتيجي لا رجوع عنه، ففي دور الاشخاص هناك تنافس على امل ان يكون ايجابيا ولكن اتفاق معراب لن يتخطى الاطار المرسوم له ومصلحة الدور المسيحي خط احمر”.
وبشأن العلاقة مع تيار المردة، قال ابي رميا: “يجب ان تعود العلاقات الى نصابها الصحيح”.