تعرضت مستشفى بحنس، ليل السبت 30 حزيران 2017، لاعتداء من قبل مجموعة من المسلحين الذين دخلوا الى المستشفى وبدأوا بالتكسير والاعتداء على الموظفين والجسم الطبي، زارعين الخوف والرعب في نفوس المرضى والعاملين في المستشفى.
وفي التفاصيل، انّ المسلحين وصلوا الى المستشفى بعدما ادخل اليها شخص اصيب بطلق ناري في بطنه خلال سهرة عرس واجريت له الاسعافات الطبية المناسبة.
وفي هذا الاطار، أعلن المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في بيان، أنّ “حاصباني تابع قضية الاعتداء الذي تعرض له مستشفى بحنس وطاقمه الطبي من قبل مجموعة من الأشخاص، بعدما نقل اليه احد المواطنين الذي اصيب عن طريق الخطأ برصاص يعتقد انّه من قبل المجموعة”.
وأوضح البيان أنّ “حاصباني اتصل بعائلة المصاب وإطمأن على صحته، كما إتصل بمدير المستشفى وإطلع منه على التفاصيل وإطمأن على الطاقم الطبي الذي تعرض للاعتداء”.
وتابع البيان: “يؤكد وزير الصحة انّ الاعتداء على حرمة المستشفيات وعلى الطواقم الطبية التي تقوم بخدمة المرضى وإسعافهم تصرف مرفوض كلياً، وهو شبيه بمنطق السلاح المتفلت الذي يدفع اللبنانيون ثمنه، ويأمل ان تسارع القوى الامنية الى القاء القبض على المعتدين وإحالتهم الى الجهات المختصة”.
