قد تتحول مواقع التواصل الاجتماعي الى كارثة فعلية في حال انجرف البعض فيها الى ما لا تحمد عقباه وهذا ما حصل مع حبيبين اميركيين حيث قتلت موناليزا رفيقها بيدرو في استعراض عبر “يوتيوب” وإليكم التفاصيل.
فقد وجهت السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية اتهاما لامرأة بقتل رفيقها بالرصاص في حادث وُصف بأنه استعراض جريء عبر موقع يوتيوب لم يسر وفقا لما كان مخططا له. واحتُجزت موناليزا بيريز (19 عاما) في سجن المقاطعة بعدما أطلقت النار على رفيقها بيدرو رويز وهو يحمل كتابا قبالة صدره، ظنا منهما أنه سيوقف الرصاصة. وشاهد طفلهما البالغ من العمر ثلاثة أعوام إلى جانب 30 متفرجا الحادث المؤسف.
وقالت عمة رويز إنهما كان يرغبان في زيادة عدد متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هذا الاستعراض. وأضافت كلاوديا رويز لمحطة “دبليو دي إيه واي” التليفزيونية، أن ابن أخيها أخبرها أنه يريد القيام بهذا “لأننا نريد مزيدا من المتفرجين، نرغب في أن نكون مشهورين”. وتابعت “كان يحبان بعضهما البعض… كان مجرد استعراض سار على غير ما قُصد منه”.
وتواجه بيريز، وهي حامل، تهما بالقتل من الدرجة الثانية. وصادرت الشرطة كاميراتين قيل إنهما استخدمتا في تسجيل الحادث. وأطلقت الرصاصة من مسافة 30 سنتيمترا، فيما تجمع عدد من الجيران لمشاهدة الاستعراض خارج منزلهما بيريز ورويز في مينيسوتا!
وقالت بيريز إن الاستعراض كان فكرة رويز، وإنه كان قد أقنعها بها. ودشن الزوجان قناة خاصة بهما بموقع يوتيوب في آذار بهدف إظهار “الحياة الحقيقية لزوجين شابين، هما أيضا أبوان مراهقان.