اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ان “فلسطين ستبقى البوصلة ولو ان الامر بات تهمة”، لافتا الى “اننا دفعنا ثمن “حلف الاقليات” لاننا وطنيون وعروبيون”.
فرنجيه، وخلال استقباله وفدا من عرب علما والفوار من اصدقاء ومناصري المرده حيث، قال: “كم هو لافت أنه وبعد كل ما حدث من ظروف قاهرة وخطاب تضليلي، بقي من هو مؤمن وبشدة بالانصهار الوطني والعيش المشترك وانتم خير مثال، والحمد لله ان الامور توضحت وتغربلت حتى ان البعض لم يقصد التضليل بل كان هو مضللا، واليوم بات الكل يعرف ويعترف انه صحيح لدينا قناعاتنا ومبادئنا وثوابتنا لكننا أحرار ومنسجمون مع خياراتنا وهويتنا”.
وتابع: “كنا وسنبقى ندافع عن هويتنا العربية، وستبقى فلسطين البوصلة ولو ان الأمر بات تهمة. كلنا دفعنا ولا نزال ندفع ثمن هذا الالتزام، ونحن دفعنا ثمن “حلف الاقليات” لاننا وطنيون وعروبيون، فاذا خسرنا نخسر ضمن قناعاتنا واذا ربحنا نربح بقناعاتنا”.
واضاف: “من هذا المنطلق نحن مع المقاومة منذ عبد الناصر الى اليوم، وسنبقى ولا ننقلب على خطابنا وفق المعطيات او الظروف، وبالمقابل نحن ضد كل اقصاء او الغاء فما لا ترتضيه لنفسك لا تقبل به لغيرك. ولا نلون موقفنا وفق المرحلة فما شهدناه وسمعناه من قوانين طائفية وخطابات عنصرية أمر مؤسف، اسرائيل وعنصريتها لم تطرح قانونا طائفيا وهي المهووسة بالتغيير الديموغرافي”.
وشدد على ضرورة “ان يكون الاعتدال خيارنا جميعا على مختلف طوائفنا وانتماءاتنا لأن الاعتدال ساحة للجميع”.