بدأ الرؤساء الثلاثة دراسة إمكان إجراء الانتخابات الفرعية لملء ثلاثة مقاعد شاغرة في طرابلس وكسروان. وفيما تعمل وزارة الداخلية على إعداد تقارير مفصّلة عن الانتخابات العامة، قد تتحوّل الانتخابات الفرعية إلى محطّة اختبار تؤثّر في مسار استحقاق أيار 2018.
وفي معلومات “الأخبار” أن الرؤساء الثلاثة، عون والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري، فاتحوا وزير الداخلية نهاد المشنوق في الأمر، وطلب اثنان منهما من المشنوق إجراء الانتخابات، فيما بدا الثالث مستفسراً عن الأمر.
إلّا أن الحديث عن الانتخابات الفرعية يفتح الباب أمام نقاشات عديدة، أهمّها أن القانون الجديد لحظ في مواده أنه إذا حصل الشغور، فإن الانتخابات الفرعية تجري على أساس القانون الأكثري في الدائرة الصغرى، أي على أساس القضاء. ويذكر القانون أنه إذا تجاوز الشغور في الدائرة الواحدة مقعدين، فإن الانتخابات تجري على أساس القانون النسبي، وهو ما لا ينطبق على مقعدي طرابلس ولا مقعد كسروان. وبالتالي، فإن وزارة الداخلية تدرس الجوانب القانونية والإجرائية لهذا الامر.
من جهته، قال الوزير نهاد المشنوق لصحيفة “الأخبار” إن “الوزارة ستقدم خلال الأسبوعين المقبلين إجابات عن التساؤلات في ملف الانتخابات الفرعية إلى المعنيين، ليجري على أساسها اتخاذ القرار المناسب” لجهة إجراء الانتخابات وتحديد موعدها.