اعلن امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان في حديث لصحيفة «الديار» ان العملية الاستباقية الواسعة التي قام بها الجيش اللبناني في جرود عرسال ومحيطها تؤكد المؤكد، فالجيش اثبت ويثبت دائما انه العمود الفقري للامن الوطني والاستقرار وهو خشبة الخلاص بمساعدة سائر القوى الامنية.
وشدد على تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الصغيرة في هذه المرحلة الدقيقة، مضيفاً «غداً نحن قادمون على اقرار الموازنة، ويجب ان يكون التعاطي مختلفاً عن السابق مع موازنة الجيش، وان نبدأ ايضاً بتنفيذ القوانين التي اقرت واولها تسليح الجيش وتعزيزه».
وقال النائب ابراهيم كنعان لـ«الديار» ان سلسلة الرتب والرواتب مطروحة منذ سنوات، وهي واحدة من الاشارات الاساسية التي تعطى العسكريين من دون اغفال باقي المستفيدين منها وللمتقاعدين ايضا حقوقهم، وهي تشكل اشارة مهمة لدعم الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية.
وعما اذا كان من معوقات امام اقرارها قال «نعرف ما حصل في الجلسة السابقة، لذلك اتمنى واطالب بان يسبق الجلسة التي سيدعو اليها الرئيس بري حركة سياسية جدية تقوم بصياغة تفاهم نهائي وجذري بين كل الكتل النيابية لتكون الجلسة تتويجاً لهذه الحركة التي ستحمي التفاهم على السلسلة خارج المزايدات.
وحول الموازنة اكد كنعان «انها على شفير الانتهاء في لجنة المال»، متوقعاً الانتهاء منها في اللجنة منتصف تموز الجاري، واشار الى الظروف الصعبة التي ترافقت مع درسها خصوصاً في ظل ما شهدناه من تجاذبات سياسية حول قانون الانتخابات.
وحرص على التذكير بما كرره دائما انه لم يصلنا بعد الى المجلس النيابي مشروع قانون قطع الحساب، واطالب بالمناسبة الحكومة لكي تبادر الى معالجة هذا الموضوع باسرع وقت حتى لا يشكل هذا الامر عائقاً امام مسار الموازنة، ولعدم اضاعة فرصة استثنائية لاقرارها بعد 12 سنة من الانتظار، وهي فرصة مهمة في بداية عهد فخامة الرئيس عون».