اعتبرت وزارة خارجية النظام السوري ان “ارتكاب المجموعات الارهابية اعتداءات استهدفت عددا من المناطق فى كل من دمشق ودرعا، يكشف طبيعة الحملة التى شنتها دوائر الادارة الأميركية وأدواتها الارهابية في المنطقة”.
الوزارة أضافت في رسالتين وجهتهما، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن “المجموعات الارهابية المسلحة قامت صباح اليوم بارتكاب أعمال ارهابية جديدة فى مدينة دمشق، تمثلت بارسال ثلاث سيارات مفخخة إلى أحياء المدينة الآهلة بالسكان، وقد اسفر التفجير الذي قامت به إحدى السيارات المفخخة في ساحة الغدير في باب توما عن استشهاد عشرين شخصا، إضافة إلى جرح العشرات من النساء والأطفال الأبرياء. كما قامت المجموعات الارهابية التى يروق لبعض الدول تسميتها ب”المنظمات المسلحة المعتدلة”، باطلاق نيران صواريخها وقذائفها بشكل عبثي مستمر على أحياء العاصمة السورية”.
وتابعت إن “أحياء مدينة درعا، بما في ذلك حي الكاشف، شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات الاعتداءات التي قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة أميركيا وبريطانيا وأردنيا، ما أدى الى استشهاد حوالي 40 شخصا أغلبهم أطفال ونساء، وجرح ما يزيد على المئة من المواطنين العزل وهم فى بيوتهم، كما لحقت أضرار مادية فى الممتلكات العامة والخاصة والمنازل السكنية والأحياء الموجودة في أماكن حدوث هذه التفجيرات الاجرامية”.
وشددت الخارجية على ضرورة ان “يتحد المجتمع الدولي في حربه على الارهاب”، وعلى انه “لا مبرر لاستخدام أي ذريعة كانت للتعامي عن تلك الدول والأطراف التي تقوم بتدريب وإيواء وتمويل وتسليح الارهابيين”.