حذر تقرير لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، صدر الأربعاء الماضي، من تهديد روسي عسكري “متزايد”، قائلا: “إن الكرملين يعتقد أن الولايات المتحدة تسعى إلى تغيير النظام في موسكو، الأمر الذي يمكن أن يزيد من سوء حدة العلاقة المتوترة بالفعل بين القوتين.
وذكر تقرير لوكالة المخابرات العسكرية الأميركية، مكون من 116 صفحة، تحت عنوان “القوة العسكرية الروسية” أن موسكو ترى نفسها معارضة للولايات المتحدة، وترغب قيادتها في جعلها قوة بارزة مرة أخرى مثلما كانت خلال فترة الحرب الباردة.
وأضاف التقرير، الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أن “الكرملين مقتنع بأن الولايات المتحدة بصدد تغيير النظام في روسيا”.
وبحسب التقرير، فإن المخابرات الأميركية تستبعد تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال التقرير إن “موسكو قلقة من محاولات الولايات المتحدة لإملاء مجموعة من المعايير الدولية (المقبولة) لكنها تهدد أسس سلطة الكرملين، من خلال منح التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لروسيا”. وأشارت المخابرات العسكرية الأميركية إلى زيادة مذهلة في الإنفاق الدفاعي الروسي. ووفقا للتقرير، فإن ميزانية الدفاع الروسية لعام 2016 بلغت 61 مليار دولار.
ويأتي هذا التقرير في وقت تحاول فيه الحكومة الأميركية جاهدة التعامل مع التهديد المتزايد من روسيا.