دشن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، المحركات العكسية في حرم معمل الجية الحراري في حفل افتتاح معمل جديد لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث اعتبر أن الدولة بدأت تعطي إنتاجا ونتائج للمواطن، اذ ان الانتاج أصبح حوالي 2150 ميغاوات حاليا، بينما في السنوات الثلاث الماضية لم نكن نتخطى الـ1500 او 1700 ميغاوات، وهذا دليل على ان الدولة تنتج اكثر، واكيد ليست في سرعة النمو والطلب الموجود.
وقال: “إن الحقيقة الثانية والأساسية، ان هذا المشروع كلفته على المؤسسة وعلى المواطن، هي حوالي 10 سنتات بالكيلو وات في الساعة، مع كلفة التشغيل والصيانة، ومع كلفة الإستهلاك الإستثماري، وبالتالي، هذه الكلفة التي هي 10 سنتات، هي اكيد متدنية بالنسبة للكلفة الإجمالية المتوسطة لكهرباء لبنان، والتي هي 14.1 سنتا كيلو وات بالساعة.
وهذا يدل على ان المشروع كان فعالا، لأنه يخفض الكلفة الإجمالية لمؤسسة كهرباء لبنان. فمن هنا أي مشروع إستثماري ثاني للدولة، يجب ان يقع تحت هذا المعيار، ويجب ان يكون أقل من الكلفة الإجمالية التي تكلفها لمؤسسة كهرباء لبنان. فمن هنا يجب ان نعلم ان النقاش الكبير الذي يحصل في البلد على كلفة البواخر، فما هو المعيار الذي يجب ان نأخذه؟”.
وأمل من الحكومة وخصوصا بعد اعلان الوثيقة في بعبدا، حيث أصر الجميع على الانكباب على انتاج المشاريع المفيدة للناس، أن تذهب الحكومة بسرعة وتحسم أمرها في كيفية ماذا ستفعل بموضوع الكهرباء، وليس على اساس مزايدات كلامية ولا على اساس تشويه للحقائق، بل على اساس حقائق علمية.
وقال: “كيفما حضرت المناقصة، المهم ان تكون المناقصة شفافة، ان كانت عبر ادارة المناقصات، او عبر كهرباء لبنان كما يسمح القانون، أو عبر أي وسيلة مسموحة بحسب القوانين والأصول، تتم المناقصة وتكون شفافة، فتكون منها هذه النتيجة العلمية الرقمية البسيطة، والتي على اساسها تؤمن الدولة للناس حقوقهم وكهرباء أكثر، وكل ما هو غير ذلك، يكون يضيع لنا جهدنا ووقتنا ويكلف الدولة اللبنانية اموالا لا تحتسب بالسنوات، بل بالدقائق”.
باسيل أعاد طرح قضية خط المنصورية، فشدد على ان عرقلة خط المنصورية يجب أن تتوقف حتى ينفذ هذا الخط، ويعطي ساعات كهرباء اضافية.