كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:
إنّ تشغيل مكيّف الهواء قد لا يكون مُتاحاً طوال الوقت، الأمر الذي يجعل عملية النوم صعبة عندما تبلغ درجة حرارة الطقس ذروتها. فهل من وسائل فعّالة يمكن القيام بها لتبريد الغرفة من دون الحاجة إلى مكيّف؟يساهم انخفاض درجات الحرارة في مساعدة الجسم على إنتاج مزيد من هورمون الميلاتونين الذي يعمل على توفير الشعور بالنعاس. وذلك يعني أنّ النوم في غرفة حارّة يشكّل عائقاً أمام الحصول على راحة جيّدة في الليل، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
في ما يلي مجموعة طرق سهلة كشفها الخبراء للتمكّن من النوم جيداً عندما تكون حرارة الطقس مرتفعة، ومن دون الحاجة إلى مكيّف الهواء:
إغلاق النوافذ والستائر
يساعد هذا الأمر على إبقاء الغرفة باردة قبل غروب الشمس. ومع انخفاض الحرارة مساءً، يشكّل ذلك وقتاً جيداً لفتح النوافذ وتهوئة المكان. أمّا عند إغلاقها، فإنّ أفضل ما يمكن فعله هو تدفّق الهواء في الغرفة بواسطة مروحة.
فتح باب الغرفة
لا غنى عن زيادة تدفّق الهواء لتبريد الغرفة. إنّ فتح الباب للسماح لمزيد من الهواء بالتدفق في المنزل يساعد على التبريد والإنعاش. كذلك يُنصح بتشغيل أكبر قدر ممكن من المراوح لتوفير مزيد من الحركة، والمساعدة على إبقاء التعرّق بعيداً من البشرة.
النوم في الأسفل
الحار يتصاعد، ما يعني أنه يُرجّح أن يكون الجزء السفلي للغرفة أكثر برودة من نظيره العلوي. إذا كان ذلك حال غرفتكم، يُنصح بوضع بطّانية على الأرض، أو نفخ فراش هوائي، أو مجرّد وضع شرشف على الأريكة.
تناول أطعمة خفيفة
تأكّدوا أنّ ما تأكلونه خلال اليوم قد يؤثر في نوعية نومكم. يُنصح بخفض كمية الأكل خلال اليوم، واختيار أطعمة أكثر خفّة كي لا تعمل الأمعاء بشكل إضافي يستدعي إنتاج مزيد من الحرارة.
تجميد هذه الأغراض
كالشرشف أو المنشفة أو زجاجة المياه أو أيّ أداة أخرى. المطلوب اصطحاب أيّ غرض بارد إلى السرير للمساعدة على تبريد بيئة النوم. فلقد تبيّن أنّ هذه الطريقة تساعد فعلاً على ضمان نوم جيّد ليلاً.
الإستحمام قبل النوم
إنّ تعديل حرارة الجسم يشكّل مفتاحاً جوهرياً للنوم جيداً، واللافت أنّ أخذ حمّام بارد قبل الخلود إلى الفراش يساعد على تسهيل هذا الأمر. فالإستحمام بمياه باردة يستطيع تبريد حرارة الجسم بشكل ملحوظ خصوصاً عندما يستغرق مدة أطول. فضلاً عن أنّ ذلك يُزيل الزيوت المتراكمة خلال اليوم، ويسمح للبشرة بطَرد كل السموم.
شرب الكثير من السوائل الباردة
يُنصح باحتساء مشروب مثلّج أثناء الاسترخاء لساعة قبل الخلود إلى الفراش. على غرار الحمّام البارد، يساعد شرب المياه المثلّجة على خفض درجة حرارة الجسم. لذلك إحرصوا على تفادي الكافيين والكحول وإلّا فإنهما قد يعوقان النوم.
النوم عراة
يعني ذلك أنكم تملكون عازلاً أقلّ أثناء النوم، ما يساعد على إبقاء الجسم بارداً. أمّا إذا كنتم تعجزون عن النوم من دون البيجاما، فاحرصوا على أن تكون مصنوعة مئة في المئة من القطن بما أنه النسيج الأفضل لتنفّس البشرة وحمل التعرّق بعيداً عن الجسم.