أعلنت الخطوط الجوية القطرية، الاثنين 3 تموز 2017، أنّها ستبدأ رحلات إلى صحار في سلطنة عمان وإلى العاصمة التشيكية براغ الشهر المقبل، في أول خطوط جديدة تعلن عنها الناقلة الوطنية لقطر منذ أزمة سياسية إقليمية أجبرتها على وقف الرحلات إلى 18 محطة وصول في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وقطعت السعودية ودولة الإمارات العربية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل البري والبحري والجوي مع قطر أوائل حزيران، في أسوأ أزمة دبلوماسية بالمنطقة في سنوات.
وأوضحت الخطوط القطرية التي قالت إنّها ستسرع خطط توسعة في مناطق أخرى، أنّها ستسير ثلاث رحلات أسبوعاً إلى صحار في شمال عمان بدءاً من الثامن من آب ورحلة أسبوعية إلى عاصمة جمهورية التشيك من 21 من الشهر نفسه.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، في بيان، إنّه جرى تقديم موعد تدشين خطي صحار وبراغ.
وسيجري تشغيل الخطين الجديدين بواسطة طائرات إيرباص إيه320 التي تستخدمها الناقلة القطرية أيضاً في خطوط في الشرق الأوسط.
وقامت الخطوط القطرية كذلك بتأجير طائرات إيه320 وموظفين إلى “بريتيش إيروايز” لمدة أسبوعين أثناء إضراب لطواقم الضيافة بشركة الطيران البريطانية.
وتملك الخطوط القطرية حصة 20% في مجموعة “آي.إيه.جي” الشركة الأم لـ”بريتيش إيروايز”.
وقال الباكر إنّ “النشاط يسير كالمعتاد” للخطوط القطرية على الرغم من قطع الدول العربية الأربع الروابط، رغم أنّه أقرّ بأنّ “ذلك له تأثير مالي”.