أكد “لقاء سيدة الجبل” ان كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله هو استباحة للدولة ومؤسساتها، واستتباع الجميع لمصلحة الحزب والمتمثلة بإلغاء فاعلية الدولة مقابل الأمان والكراسي لبعض السياسيين.
اللقاء، وفي اجتماعه الاسبوعي، فال: “إن كلام نصرالله عن استقدام مقاتلين من الخارج واستدعائهم الى لبنان مردود، وسنواجه هذا الفعل اذا ما حصل، بكل ما لدينا من وسائل معارضة سلمية. هذا الكلام يستبيح كرامات اللبنانيين ويجعل منا رهائن لتدابير خارجة عن ارادتنا”.
وطلب المجتمعون من جميع القيادات التي اعترضت على كلام نصرالله ان تكرر اعتراضها هذا داخل المؤسسات أكانت الحكومة أم مجلس النواب، مضيفين: “لن نقبل بمعارضة تذكيرية او معارضة رفع عتب”.
ورأى اللقاء ان القوى المشاركة في الحكم والداعمة لعهد العماد عون مدعوة إلى مناقشة طرح نصرالله داخل المؤسسات وأخذ التدابير من اجل التحقق بأن المقاتلين الذي تكلم عنهم ليسوا أساسا موجودين في لبنان، ومنع الحزب من الإستمرار في سياسة التدمير المنهجي للدولة.
كما نوّه “اللقاء” بجهود الجيش اللبناني الذي يقوم بخطوات استباقية من شأنها الدفاع عن لبنان، ويؤكد ان الجيش وحده مسؤول عن حماية اللبنانيين دون شراكة احد. كما ويحذر في الوقت ذاته من اللغة المستخدمة من قبل البعض للتحريض على المهجرين السوريين، لان مسألة بهذا الحجم وبهذه الخطورة تعالج بالرصانة بعيدا عن العنصرية والشعبوية الانتخابية.
يدعو اللقاء الحكومة أخذ التدابير لإدارة شأن المهجرين بالتعاون مع الامم المتحدة من اجل تنظيم عودتهم بأمان الى ديارهم.