أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إنه إذا شنت الولايات المتحدة هجوما على سوريا، مثلما فعلت في نيسان الماضي، بعد هجوم بأسلحة كيميائية، فإن رد الفعل السوري لن يكون كما كان في السابق.
المقداد، في تصريحات، قال أنه “لن يكون مندهشا إذا كررت الولايات المتحدة هجومها على بلاده، لكن سوريا وحلفاءها سيردون بشكل مختلف على أي “اعتداءات جديدة على سوريا”. وتابع قائلا إنه لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا.
وأضاف: “نحن لن نستغرب قيام الولايات المتحدة وهذه الإدارة بارتكاب اعتداءات جديدة على سوريا، لكن يجب أن يحسبوا بشكل دقيق حسابات رد الفعل وأن ردود الأفعال من سوريا أو حلفائها لن تكون كما كانت في العدوان الأول”.
وقالت حكومات غربية بينها الولايات المتحدة إن الحكومة السورية شنت الهجوم في بلدة خان شيخون، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. ونفت الحكومة السورية أي استخدام لأسلحة كيميائية.
ووزع التقرير عن الهجوم الكيميائي على أعضاء المنظمة في لاهاي لكنه لم ينشر علنا.
واتهم فصيل من المعارضة السورية الجيش باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليه، أثناء معارك شرقي دمشق وهو اتهام نفاه الجيش بسرعة واصفا إياه بأنه كاذب وعار من الصحة.
وقال المقداد إن سوريا “تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل. لم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا. لم تعد هنالك مواد كيميائية سامة أو غازات قد تستخدم في عمليات حربية”.
