دعت المدعية العامة في فنزويلا لويزا اورتيغا، الاثنين 3 تموز 2017، البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة الى “النضال من اجل الديموقراطية”، فيما تستمر في البلاد التظاهرات التي خلفت 89 قتيلاً في ثلاثة اشهر.
وقالت اورتيغا التي كانت في تيار تشافيز وانضمت الى المعارضة: “فلنناضل من اجل الديموقرطية. ليست هناك مشكلة اذا كانوا يفكرون في شكل مختلف عنا، علينا التنديد بالعنف مهما كان مصدره”.
وتطالب المعارضة باجراء انتخابات عامة لتسريع الاطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. واعلنت انّها ستجري في 16 تموز استفتاءً شعبياً على مشروع الجمعية التأسيسية الذي تريده السلطة. ومن المقرّر انتخاب اعضاء الجمعية في 30 تموز.
وقال رئيس البرلمان خوليو بورغيس: “فليقرّر الشعب اذا كان يقبل او يرفض الجمعية التأسيسية التي دعا اليها نيكولاس مادورو في شكل غير دستوري”.
وستمثل اورتيغا الثلاثاء امام المحكمة العليا التي ستقرّر امر احالتها على القضاء.
واستقبلت الاثنين في البرلمان بتصفيق حاد في حضور زوجها جيرمان فيرير، النائب الوحيد من التيار الشافيزي الذي حضر الجلسة.
وفي هجوم جديد من السلطة على اورتيغا، بدأت الاثنين عملية تدقيق مالية في وزارة العدل لرصد تجاوزات ادارية او مالية محتملة.
وخاطبت اورتيغا الاثنين نواب المعارضة: “شعب فنزويلا اختاركم.. واعتقد انّ هذا البرلمان شرعي”.
واذ دعت الى “بذل جهود كبيرة لاستعادة المسارات الدستورية والانتخابية”، شدّدت على “وجوب القيام بذلك في اسرع وقت لانهاء العنف وتجنب مزيد من القتلى”.