اخترق قراصنة الموقع الإلكتروني لتلفزيون لبنان، على خلفية المداهمات التي شهدتها مخيمات اللاجئين السوريين أخيرا وخاصة في محيط بلدة عرسال شرقي البلاد.
ونشر القراصنة بيانا على الموقع المخترق، وقالوا إنهم ينتمون إلى ما أطلقوا عليه “جيش الثورة السوري الإلكتروني”، مشيرين إلى أن هذه الخطوة جاءت ردا على مداهمات عرسال.
وقال القراصنة إن “جريمة عرسال لا تغتفر”، في إشارة إلى العملية التي نفّذها الجيش اللبناني قبل أيام في مخيمين للاجئين السوريين في محيط البلدة الواقعة قرب الحدود السورية.
القراصنة شبهوا الجيش اللبناني بـ”جيش النوتيلا”، و”حزب الله” بـ”حزب الزبالة”، متوعدين بالأخذ بالثأر والانتقام فور الانتهاء من الأوضاع في سوريا، والترحم على أيام الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
وتوعدوا كل شيعي وسني أساء لسوريا والسوريين بانه سيحاسب، وقالوا: عيب علينا ما نخلي دموعكم دم”.
وكان الجيش قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن 5 انتحاريين قد فجروا أنفسهم خلال عملية مداهمة لمخيمي النور والقارية، مما أسفر عن مقتل طفلة سورية وإصابة 7 جنود.
وأوقف الجيش في العمليتين مئات الأشخاص من النازحين السوريين، قبل أن تفرج عن العدد الأكبر منهم وتبقي قيد الاعتقال من قالت إنهم تورطوا مع جماعات متشددة.
