أكّدت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن “حزب الله” الذي يشارك في القتال إلى جانب جيش النظام السوري السوري منذ العام 2012 بات أقوى وأجرأ على رغم خسارته عدداً من المقاتلين”، مشيرةً إلى أنّ الحزب “ازداد خبرة وأصبح يمتلك ترسانة مبهرة من الأسلحة بفضل إيران والرئيس السوري بشار الأسد وروسيا”.
ونقلت المجلة عن مقاتل في “حزب الله” متمركز في جنوب دمشق قوله “سنحرر سوريا قريباً ونعود إلى وطننا إن شاء الله. ولكن بانتظار حصول ذلك، سنبقى هنا ونقاتل حتى الرمق الأخير”.
واستبعدت المجلة دوام قوة “حزب الله” هذه لفترة طويلة”، تحدّثت عن “احتمال تجدد التوترات على الجبهة الجنوبية وعن نقل الحزب مقاتلين من سوريا إلى جنوب لبنان تحسباً لاندلاع مواجهة جديدة”.
وأضافت “هناك إمكانية أن يفتح “حزب الله” ثلاث جبهات، تكون الأولى في جنوب لبنان والثانية في العراق، حيث يساعد المقاتلين من أبناء الطائفة الشيعية على قتال تنظيم “داعش”، والثالثة في سوريا، وبالتالي المخاطرة بخسارة المكاسب التي حققها بدعمه الأسد”.
في السياق نفسه، نقلت المجلة عن قيادي في “حزب الله” في الضاحية الجنوبية تأكيده أنّ “حزب الله” بات يمتلك أسلحة لم يكن يحلم بها، إذ قال “عندما عمّ السلام سوريا، كنا عاجزين عن الوصول إلى أسلحة من هذا النوع، لا سيّما بأسعار زهيدة”، مضيفا “يمكننا إطلاق 4 آلاف صاروخ بساعة واحدة، ويمكننا الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية على متن الـATV والطائرات والدراجات المسلحة. ليس لدى الإسرائيليين فكرة عن الطريقة التي نستطيع عبرها استهداف بنية الغاز الخاصة به”.
وأوضحت أنّ “حزب الله” كبّر مستودعات أسلحته، إذ بات يُقارن بجيش متوسط الحجم من حيث العديد، وقُدّر عدد مقاتليه الناشطين بـ20 ألفاً فيما بلغ عدد عناصر الاحتياط 25 ألفاً في العام 2016″.