قالت مصادر في بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك لموقع IMLebanon إن البطريرك الجديد يوسف الأول عازم على ترتيب أمور البطريركية والكنيسة وهو سيعمل على إزالة كل التباينات السابقة مع المطارنة رغم أنه سيعطي دورا كبيرا لمطران بيروت كيرللس بسترس ولمطران مرجعيون جورج حداد.
وقالت هذه المصادر إن البطريرك لن يتدخل في تفاصيل الشؤون اللبنانية التي لها علاقة بالطائفة ولن يزكي أشخاصا على آخرين أو مجموعات على أخرى، بل إن هدفه الأساسي في لبنان هو الحفاظ على مواقع هذه الطائفة بغض النظر عن الأشخاص.
وأوضحت هذه المصادر أن البطريرك يوسف الأول سيحاول تفعيل دور المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك وجمع النخب فيه ومنهم من كانوا يعترضون على عمل المجلس، مؤكدا أن كل الطاقات يجب أن تستخدم في سبيل إنهاض الطائفة ومؤسساتها الكنسية والعلمانية.
وتوقعت هذه المصادر حدوث تغييرات كبيرة ومهمة على صعيد المجلس الأعلى لا سيما وأن هناك شخصيات أبلغت البطريرك يوسف الأول رغبتها بالتغيير في منصب نائب رئيس المجلس الأعلى خلفا للوزير ميشال فرعون، وأن هناك مداولات تجري لإختيار واحد من أسماء قليلة مطروحة في التداول، وقد رفضت المصادر الإفصاح عن هذه الأسماء أو الاسم الذي يحظى بالأكثرية بانتظار استكمال الاتصالات.