هنأ عضو “كتلة المستقبل” النائب زياد القادري “الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية على الإنجازات التي قاموا ويقومون بتحقيقها، واهمها، الذي حصل في عرسال، العملية الأمنية الاستباقية التي قام بها الجيش وأجهض خلالها عمليات انتحارية كادت لو حصلت ان تضع البلاد على شفير امني ساخن”.
القادري، وبعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، قال: “نؤكد تجديد دعمنا للمؤسسات الشرعية اللبنانية، الجيش، قوى الامن الداخلي، شعبة المعلومات، الامن العام، وكافة الأجهزة الأمنية الأخرى، هذه الأجهزة يجب علينا ان ندعمها، بالأمس كنا في المجلس النيابي نبحث في لجنة المال والموازنة مخصّصات وموازنات الأجهزة الأمنية، صحيح اننا في مرحلة تقشف اليوم، وفي عجز مالي كبير، ولكن على صعيد دعم الأجهزة الأمنية اللبنانية التقشف يجب الا يطالها، لا بل على العكس من ذلك، يجب ان نجد لها موارد إضافية لدعمها”.
واضاف: “انطلاقا من هنا، أؤكد على أهمية معالجة موضوع الكلام المتداول عن السوريين في لبنان. صحيح انّ هناك مشكلة امنية نتيجة التداخل الجغرافي بين لبنان وسورية، وهذا امر تقوم به الدولة عبر أجهزتها الأمنية خير عمل من اجل مكافحة المنظمات الاجرامية والارهابية، ولكنّ لا يجوز ان نعمم على النازحين السوريين صفة الإرهاب، فالاكثرية منهم هم من الأطفال والنساء نزحوا جراء بطش النظام السوري، فهذه الصفة يجب ان تنحصر في إطارها الضيق بالاشخاص الذين هم فعلا منتمون الى هذه المنظمات الإرهابية، والدولة بأجهزتها الأمنية ساهرة عينها عليهم، ولكن موضوع النزوح السوري كملف، هذا لا يجب ان يطاله التعميم لناحية هذه الاوصاف التي نسمعها”.