Site icon IMLebanon

“قوص ومشي”… “نازلين عالملاجئ مع نتائج البكالوريا”!

 

اعداد يورغو البيطار

رغم كل الجهود للحد من ظاهرة اطلاق الرصاص ابتهاجاً وحزناً وفي كل المناسبات السعيدة والحزينة في لبنان، حصل اطلاق نار في عدد من المناطق عند الاعلان عن نتائج الشهادة المتوسطة الاسبوع الماضي. وعلى اثر ذلك عمدت قوى الامن الى توقيف قسم كبير من المتورطين في هذه الحوادث التي نظمت حملة كبيرة لمنعها، الا ان الصدمة التي اصبحت بمثابة فضيحة ما كشفه وزير الداخلية نهاد المشنوق ان ضغوطاً سياسية قام بها سياسيون لدى القضاء ادت للافراج عن اكثر من 60 موقوفاً وسط معلومات ان 7 فقط هم من يحاكَمون في هذه القضية. وادى هذا الملف لسجال سياسي دخل فيه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ووزير العدل سليم جريصاتي ووزير الداخلية.

هذا الملف استفز رواد وناشطي مواقع التواصل الذين عبروا عن غضبهم جراء هذا التفلت الذي يستهدف اولاً واخيراً ارواح الناس جراء الاستخفاف بالقانون والامن والنظام فيما تخوّف آخرون مما سيجري عند الاعلان عن نتائج الثانوية العامة عند نهاية الاسبوع خصوصاً وبعد ان اطمأن “المدعومون” ان لا محاسبة في حال وجود “واسطة” تحميهم من العدالة!

واحتل هاشتاغ #قوص_ومشي صدارة الترند في لبنان عبر موقع “تويتر” جراء هذه الفضيحة.

فها هو التخوف من نتائج البكالوريا بدأ حيث لفت احد المغردين الى انه “بعد نتائج البكالوريا لازمها نزول عالملجأ بعد اطلاق المطلقين دولة #قوّص_ومشي ولا من يحاسب” فيما نشر آخر صورة لتحضير الدشم تمهيداً لاطلاق الرصاص بعد الاعلان عن النتائج.

فيما لفت مغرد آخر الى اطلاق الرصاص: ” ظاهرة خطيرة تصيب المجتمع اللبناني حيث أصبح التباهي بالنجاح او الزفاف يدفع ثمنه الأبرياء بالرصاص الطائش”.

واوضح احد الناشطين ان في بلد آخر وبعدما جرى كان قد اعلن اسمياء السياسيين وحوسبوا لاساءة استخدام السلطة كما جرت محاسبة القضاة المتورطين واستقالة الوزراء المعنيين.

فيما رأى آخر ان كل من يطلق النار محسوب على “زعيم او نائب او وزير لانه الو ضهر بيسند حالو عليه”، ووافقه احد الناشطين الذي اعتبر “ان يلي ب #قوّص_ومشي مدعوم.. عارف انه لن يعاقب ويمكن يتعاقب يلي بلغ عنه” بينما دعا ناشطون الى اتخاذ المناسب والمحاسبة خلال الانتخابات المقبلة فكتب احدهم: “وارفع راسك الواسطة هي خلاصك وورقة الانتخابات هي هلق سلاحك وبعدها متل قبلها بدك تعرف وين تخبي وسخك”.