إستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، في مكتبه في الوزارة، القائم بالاعمال السعودي وليد بخاري، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وخصوصاً في ما يتعلق بدعم المملكة المستمر للدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى وجه التحديد القطاع الصحي اللبناني.
وشكر حاصباني “المملكة ممثلة بالقائم بأعمال السفارة لتقديمها مساعدة عينية للقطاع الصحي اللبناني وتحديداً مراكز الرعاية الصحية الاولية وبعض المستشفيات الحكومية في مجالات عدة، خصوصاً في المسائل التقنية وفي المعدات من خلال الصندوق السعودي للتنمية وصندوق الامم المتحدة للتنمية والسكان”.
واعلن عن “قدوم فريق طبي سعودي تحت إشراف رابطة العالم الاسلامي، بالتعاون مع مستشفيات المقاصد، الى لبنان حيث سيتم إجراء عمليات القسطرة والشرايين للاطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين على الاراضي اللبنانية كافة”، مشيراً الى انّه “سيتم إفتتاح مركز صحي في بيروت بدعم من صندوق التنمية السعودي”.
ولفت حاصباني الى أنّ “هذه الخطوة تترجم العلاقات المميزة مع السعودية وحرصها على الوقوف دوماً الى جانب لبنان، وتأتي في سياق الدعم المستمر الذي تقدمه مشكورة المملكة، وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز الحريص على الوقوف الى جانب لبنان”، معتبراً انّ “هذه المساعدات ستساهم في تطوير القطاع الصحي وفي تحمل كافة الاعباء الصحية المتعلقة بالمواطنين اللبنانيين والنازحين”، آملاً “ان تكون فرص التعاون مستمرة”، ومشيراً “الى لقاء في المستقبل لتعزيز هذا التعاون وتحقيق انجازات على صعيد القطاع الصحي”.