أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، أنّه “بناءً لإشارة النيابة العامة المختصة اوقفت المديرية كلاً من السوريين (ب.م.س)، (خ.م.س)، (م.ع.ز) و(ي.ع.ز) لإنتمائهم الى تنظيم داعش الارهابي.
وبالتحقيق معهم، إعترفوا بما نسب اليهم، وبأنّ الاول ارسل زوجته الى سوريا للإلتحاق بذويها المنتمين الى التنظيم المذكور وقدّم البيعة امام شقيقها محمد (مسؤول عسكري في الرقة) الذي ربطه بمسؤول مكتب الهجرة في الرقة المدعو ابو عمر الشامي، فتواصل مع الاخير بمساعدة من شقيقه خالد (موقوف لدينا) وحاول المغادرة اكثر من مرة الى سوريا برفقة شقيق زوجته سليمان (موقوف لدينا) إلا انّ الامور كانت تتعثر بشكل دائم بسبب عدم توفر طريق آمن للتهريب .
وعلى ضوء ذلك قرّرا بالتواطؤ مع الموقوفين الثلاثة الآخرين تشكيل شبكة تعمل في الداخل اللبناني لصالح تنظيم داعش الارهابي عبر تجنيد شبان صغار السن (سوريّون ولبنانيّون) بهدف تشكيل خلايا تابعة لتنظيم داعش الارهابي بأكبر عدد ممكن من الاشخاص وتنفيذ اعمال أمنية لصالح التنظيم المذكور داخل الاراضي اللبنانية .
وبالفعل باشروا نشاطهم في هذا الاطار وتمكنوا من تجنيد عدد من الفتية عبر استقطابهم تحت ستار تشكيل فريق لكرة القدم وبعض النشاطات الرياضية التي كانت تتخللها دروس دينية تتمحور حول افكار تنظيم داعش الارهابي .
وبعد إنتهاء التحقيق معهم، أحيلوا الى القضاء المختص والعمل جار لتوقيف باقي المتورطين”.