IMLebanon

“14 آذار مستمرون”: الواقع السيادي للدولة تجاوز الخطوط الحمر

رات الهيئة المركزية لـ”14 آذار – مستمرون” ان “الواقع السيادي للدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية والشرعية تجاوز الخطوط الحمر التي تمس الأسس الوجودية لأي دولة في العالم”، معتبرةً ان تهديد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بفتح الاجواء اللبنانية لاستقدام مسلحين عرب واجانب من دول عدة يعتبر اقرارا علنيا باستباحة حزب الله المرفوضة للحدود البرية والجوية والبحرية ومصادرته لقرارات السلطات الشرعية وتحكمه بالسياستين الخارجية والدفاعية وفرض اجندته الايرانية على الشعب اللبناني”.

الهيئة وفي بيان بعد اجتماعها الاسبوعي لفتت الى ان ما صدر عن الامين العام لحزب الله، معطوفا على سكوت رئيس الجمهورية والحكومة، يعتبر تخاذلا، إن لم يكن تواطؤا على الدستور والسيادة الوطنية، كما يعتبر انتهاكا لالتزامات لبنان العربية والدولية وللقانون الدولي ولاتفاق الهدنة ولمضمون القرارات الدولية الخاصة بلبنان، ولا سيما منها ال 1595 و1701 وغيرها من القرارات المتعلقة بضبط الحدود واستقدام السلاح وغيرها”.

وأضافت: “إزاء تخاذل المؤسسات الدستورية عن تحمل مسؤولياتها وامتناع المسؤولين الرسميين عن القيام بدورهم، يطالب المجتمعون الشعب اللبناني وقواه الحزبية والسياسية وناشطيه في المجالات كافة بالتحرك الشعبي والسياسي والديبلوماسي والاعلامي الضاغط، دفاعا عن السيادة الوطنية المنتهكة والاستقلال المهدد”.

ولاحظ المجتمعون “بأسف المحاولات الممنهجة لاستنساخ نموذج العلاقة الفوقية والموقع المتقدم للحرس الثوري الايراني على الجيش النظامي في ايران، من خلال تطبيع المؤسسات الشرعية والدستورية مع سلاح حزب الله”. وسألوا رئيس الجمهورية “بصفته دستوريا القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء مجتمعا بصفته مسؤولا عن اتخاذ القرارات الوطنية، ووزير الدفاع بصفته مسؤولا عن تنفيذ هذه السياسات في نطاق وزارته، عن زيارة تلامذة الضباط في المدرسة الحربية لموقع مليتا التابع لحزب الله”.

 ورأوا أن “المطلوب تنظيم زيارات للبنانيين للكلية الحربية لتعميم ثقافة الشرعية والمؤسسات الدستورية على الخارجين عن القانون، وليس تغيير العقيدة القتالية للجيش اللبناني درع الوطن وحامي الجمهورية لتصبح قابلة للتعايش مع اللاشرعية التي يمثلها سلاح حزب الله.