أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظریف، أن مواطني ايران لن ينسوا حادثة إسقاط بارجة أميركية لطائرة ركاب إيرانية، العام 1988، ومقتل 290 مدنيا فيها.
وكتب ظريف عبر “تويتر”: “أسقطت بارجة أميركية، في 3 تموز 1988، الطائرة المدنية IR655، وقتل 290 مدنيا، ومُنح القبطان وساما. الإيرانيون لن ينسوا”.
وأشارت وكالة أنباء ISNA إلى أن الطائرة المدنية الإيرانية كانت أقلعت من مطار بندر عباس الدولي، متوجهة إلى مطار دبي الدولي في 3 تموز 1988، لكن “القوات البحرية الأميركية أمرت بإسقاط الطائرة المدنية ما تسبب بمقتل جميع الركاب (290 شخصا)، وغرقت في مياه الخليج الفارسي”.
وذكرت الوكالة الإيرانية أن البارجة الحربیة الأميركية المتطورة “يو إس إس فنسنس” أطلقت صاروخين من طراز “استاندر 2” بمدى 408 كيلومترات نحو طائرة الركاب المدنية عند الساعة 10:20 من صباح ذلك اليوم، “مخترقة بذلك المياه الإقليمية الإيرانية، على الرغم من أن معلومات الملاحة الجوية كانت واضحة وصريحة وتشير إلى إن الرحلة 655 طائرة مدنية”.