تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بجدل واسع على خلفية ما اعلِن عن وفاة 4 معتقلين كانوا اوقفوا اثر عملية الجيش اللبناني في مخيمات للاجئين السوريين في عرسال. ووصل الجدل الى اعلاميين يعملون في المحطة التلفزيونية نفسها هما الاعلامية ديما صادق وزميلها في محطة LBCI جو معلوف.
ديما صادق نشرت في اليومين الماضيين اكثر من تدوينة وتغريدة تتعلق بالموضوع، فرأت اولا: “لأننا نجل جيشنا ..
لانه يمثل لنا ما تبقى من لبنان
لأننا حريصون على مناقبيته
بسبب كل ما سبق لا يمكننا السكوت عن وفاة ٤ معتقلين سوريين لدى الجيش اللبناني
هؤلاء توفيوا قبل التحقيق ، اَي اننا لا نعرف ان كأنو ارهابيين أو لا
فرضية ان يكونوا بريئين لا تقل عن خمسين في المئة
و حتى لو كانوا مذنبين ، فليس من شيم جيشنا ان يقتل موقوفيه تحت التعذيب
المذنب يحاكم ، و لا يقتل تحت التعذيب
من هنا اضم صوتي الى صوت الحقوقيين و الناشطين الذين طالبوا الحكومة بفتح تحقيق فوري بما حصل ، خاصة بان هناك معلومات تفيد بان عدد الوفيات هو ٩ و ليس ٤ . ”
https://twitter.com/DimaSadek/status/882542502787649536
ثم ردت على ما قاله النائب في “التيار الوطني الحر” ان من انتقد الجيش “يجب ان يؤخذوا الى العدلية”، عبر نشر صورة لنائب التيار الوطني الحر حكمت ديب وهو يواجه عنصراً من الجيش خلال احدى التظاهرات فكتبت: ” ثمة فريق يخون من يدافع عن الانسان كقيمة عليا .
فريق يخون كل من يجرأ على مجرد طرح أسئلة حول وفاة الأربعة معتقلين ، و من يعترض على التعنيف الزائد الذي وثقته صور مخيمات اللاجئين في عرسال
بالنسبة لهذا الفريق ” الجيش خط احمر” .
قد يكون من المفيد نشر هذه الصورة في هذا الوقت”.
https://twitter.com/DimaSadek/status/882656349464735753
وواجهت مواقف صادق جدلا كبيرا بين مؤيد ومعارض انما اللافت هو ما غرد به جو معلوف في رد واضح وصريح عليها حيث كتب: “نتمنى من العدو والصديق والقريب والبعيد التفريق بين الجيش اللبناني المدافع عن ارواحنا وحدودنا وعناصر حماية المجلس خلال التظاهرات!!” واضاف ان “استعمال صور من التظاهرات السابقة وربطها بإنجازات الجيش الوطنية سخافة وخيانة لكل شهيد سقط في سبيل الوطن”. كما رد على احد الاستفسارات عن سبب مواقف صادق من الاحداث الاخيرة فاجاب انه حين يراها سيسألها”.
https://twitter.com/joemaalouftv/status/882692414514900992
https://twitter.com/joemaalouftv/status/882692633851817984
هذا واحتلت الوسوم المؤيدة للجيش اللبناني الصدارة عبر موقع تويتر فيما رأى ناشطون ومدونون آخرون ان لا “خط احمر” الا كرامة الانسان مع التأييد للجيش انما يجب التحقيق بما جرى.