رأت كتلة “الوفاء للمقاومة” ان التوافق حول ورقة بعبدا خلال اللقاء الذي عقد قي القصر الجهوري بدعوة من الرئيس ميشال عون من شأنه أن يحفز الحكومة وجميع المؤسسات في البلاد للعمل الجاد في هذه الفترة من أجل توفير الخدمات الحيوية للمواطنين وانجاز المشاريع الانمائية العالقة، واقرار التعيينات والتشكيلات التي تحتاجها الادارة والاجهزة والقضاء والبعثات الدبلوماسية.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائب محمد رعد داعت الحكومة الى اطلاق ورشة عمل جدية في مختلف الاصعدة والاستفادة من الوقت المتاح لضبط الوضع الامني والاقتصادي ومعالجة المشاكل لا سيما في قطاع الكهرباء والمياه والطرقات و سلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة.
من جهة آخرى، حيت الجهود الحثيثة والاجراءات الاستباقية التي يقوم بها الجيش اللبناني والاجهزة الامنية كافة في ملاحقة الارهابيين وضبط اوكارهم في مخلف المناطق اللبنانية، واذ رات ان ما انجزته القوات المسلحة يضمن الاستقرار، الا انها دعت الى المزيد من اليقظة والحذر تلافيًا لاعمال ارهابية يخطط لها الارهابيون.
هذا وجددت الكتلة دعوة الحكومة للعمل على ملاحقة المتورطين بالتعدي على املاك الدولة و أن يقابله اهتماما من القضاء.
في المقابل، اعتبر البيان أن لعبة الاستخدام الدولي والخليجي لداعش قد شارفت على الانتهاء في كل من العراق وسوريا ولبنان، داعية الحكومة اللبناينة الى التفاهم مع الحكومة السورية من دون الاستغلال السياسي والتوظيف الرخيص على حساب معاناة النازحين.