تحدثت مصادر نقلا عن بعض المقربين من “حزب الله”، أن عناصر الأخير باتت تقوم بنهب وسرقة المعونات الدولية التي تقدمها بعض الجهات المانحة للاجئين السوريين المقيمين في لبنان، إذ تقوم عناصر ميليشيا “حزب الله” بمصادرة المساعدات الغذائية والدوائية قبل وصولها إلى مستحقيها، الأمر الذي دفع الجهات المانحة إلى وقف صادراتها حتى إشعار آخر.
وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أن الحزب المصنف على قوائم الإرهاب، يعاني أزمات مالية ولوجستية خانقة، إذ زاد تورطه في الأزمة السورية من خسائره البشرية والمادية، وأصبح يحشد التبرعات المالية والعينية من المواطنين لتمويل حروبه في المنطقة، رغم أن رواتب موظفيه والأسلحة تأتي مباشرة من إيران، وهو ما رآه مراقبون أن سياسة إيرانية جديدة، تهدف إلى الحد من النفقات الخارجية، بعد مرورها بأزمات اقتصادية جراء استمرار العقوبات الدولية ضدها.