صادق مجلس الشعب السوري، أول من أمس، على انضمام سورية إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بما يسهل عليها إقامة مفاعل نووي للأغراض السلمية.
وكشفت مصادر مطلعة في دمشق لصحيفة «الراي» الكويتية أن التصويت على الاتفاقية التي وقعتها الحكومة منذ سنوات، جرى من دون الإعلان عنها، وجاء كخطوة أولى تسهل إقامة مفاعل نووي بالتعاون مع الدول الصديقة، وفي مقدمها روسيا، التي يرجح أن تتولى بناء المفاعل الذي يمكن استخدامه لتوليد الطاقة والأغراض الطبية، وذلك في ظل العجز الكبير بتوليد الطاقة الكهربائية.
وتمتلك سورية حالياً مفاعلاً ذرياً صغيراً تستخدمه للأبحاث والأغراض الطبية، ويقع تحت إشراف ورقابة المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت إسرائيل نفذت في 6 ايلول من العام 2007 غارة جوية على مبنى ادعت أنه لمفاعل نووي تبنيه سورية بالتعاون مع كوريا الشمالية، في منطقة الكبر بالقرب من مدينة دير الزور في البادية السورية، فيما لم تعلن دمشق أن ما تم تدميره هو مفاعل ذري.