شرح رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حاتم ملاك لمنسّق وسفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم ابو سعيد بحضور مستشار عضو الكونغرس الأميركي الدكتور طوني برايدي والسادة كمال ابو الحسن وعصام الخطيب، حيثيات التوقيفات في جرود عرسال والتوقيفات التي ترافقت وصولا إلى وفاة أربعة من المعتقلين قبل وصولهم الى المحاكمة.
وأضاف أنه خلال قيام المداهمات الروتينية والدورية للمخيمات والتي جاءت أيضا بناءً على إشارة أمنية بوجود حالات شاذة وتحركات مشبوهة داخلها إصطدمت بخيم داخلها تحصينات من الباطون فخرج الانتحاريون وكانوا في حالة قتالية جاهزة مما أدّى الى إصابة ١٧ عنصر من الجيش أثناء العملية الأمنية.
وأشار أن الجثث الأربعة تمّ الكشف عليهم من قبل مشافي مدنية وليس عسكرية بعلم النيابة العامة والاطباء الشرعيين وما زالت الجثث في وضعيت الحجز تحت ذمّة التحقيق ولن يتم الإفراج عنهم قبل إنتهاء التحقيق من قبل مدعي العام التمييزي.
وأكّد أنه لم يتم قتل أحد تحت التعذيب خلال الإستجوابات وما يُشاع في الإعلام غير دقيق، وطالب الإعلام العربي بالتحقق من الحقائق قبل بثّها وعدم فبركة التضليل من أجل تحقيق مكاسب سياسية لا علاقة للجيش اللبناني فيها.
وبدوره وبناءً عليه شدد السفير ابو سعيد على عدم الإنجرار وراء الشعارات التي لا تخدم مطلقاً العمل الجبار الذي يقوم به الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً لجهة مكافحة المجموعات والتنظيمات الإرهابية على كل الأراضي اللبنانية مع باقي الأجهزة الأمنية الذين يوفّران حتى الساعة الأمن والإستقرار ويقومان بواجبهما على أكمل وجه.
وختم السفير أبو سعيد بالتحية الى الجهاز القضائي المختص الذي يقوم بواجبه، وأثنى على عمل وزير العدل اللبناني القاضي سليم جريصاتي المتابع لكل تفاصيل هذه القضية والحريص على تبيان الحقائق التي يُحاول البعض أخذ الموضوع الى أنفاق السياسة.
