لفت وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري الى أنّ “الجهد سينصب اليوم على الوضع الإقتصادي، وهو من اولويات رئيس الجمهورية خصوصاً بعدما اصبح قانون الإنتخاب خلفنا”.
خوري، وبعد لقائه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، في مطرانية سيدة النجاة، في إطار جولته البقاعية، قال: “اتمنى اليوم ان يكون الوضع الإقتصادي اولوية لدى الجميع، وهذا ما نسعى اليه”، معلناً أنّه “في الأسابيع المقبلة ستسمعون عن خطة اقتصادية شاملة، تضع الدولة اولوياتها، ولأول مرة يكون للدولة يد في تنمية هذه القطاعات، لأنّ الورثة الإقتصادية التي ورثناها كبيرة وصعبة، لدينا حمل كبير، لدينا 75 مليار دولار دين، فوائد 6 مليار دولار تشكل 30% من الناتج القومي، ولدينا ادارة مثقلة بالموظفين، كما لدينا 40% من موازنة الدولة تصرف على المعاشات و1% فقط للإستثمار. القطاع الخاص وعن طريق الـBOT هو المنفذ الوحيد للنهوض بالإقتصاد”.
وأضاف: “ما يطمئن اليوم هو وجود اتفاق سياسي في البلد يسهل وضع الخطة الإقتصادية التي فيها مصلحة كل لبنان. وعلى صعيد وزارة الإقتصاد نقوم بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وحمايتها، كما انّ الخطة الإقتصادية ستضع السياحة الإستشفائية في اولوياتها”.
ومن مطرانية زحلة للموارنة في كسارة، لفت خوري الى انّ “هناك فرصاً اقتصادية قادمة ستمر عبر الحدود، جراء اعادة اعمار سوريا، وان لم نكن حاضرين سوف يفوتنا القطار”، وقال: “نحن اعتدنا اضاعة الفرص ولكن هذه المرة مختلفة، فهناك اليوم وعي لدى المسؤولين، ان كان من جهة رئيس الحكومة او رئيس الجمهورية، وهم يضعون الوضع الاقتصادي في سلم اهتماماتهم”.
