لفت طوني سليمان فرنجية، خلال لقاء مع منسقية شباب قضاء زغرتا، في مكتب الشباب والطلاب في “تيار المردة”، إلى أنّه “لدينا أزمة استسلام عند الشباب اللبناني ومن خلال قانون الانتخابات نريد القيام بقفزة نوعية، ولا نهدف الى الربح فقط بل الى انجاح العمل بعد الانتخابات”.
وقال: “سوف نحقق مشاريع انمائية عديدة من خلال وزارة الاشغال في المناطق المحرومة. انّ السياسة ليست عملاً انمائياً في القرى والمدن فحسب، هي عمل تنموي بايمان وعزيمة للمصلحة العامة، ونحن نريد العمل بايجابية ضمن مكتب الشباب والطلاب الذي نرى انفسنا من ضمنه والطاقة والامكانات التي عند الشباب يعول عليها بمفاجآت ايجابية ويجب الابقاء على العمل يداً واحدة”.
وأضاف فرنجية: “انا غير مؤمن بالمصالح الانتخابية المباشرة بل بالعمل المتتابع والمتواصل، فهنالك من يتعب ويسهر على مصلحة المنطقة ويجب تسليط الضوء على النجاحات من خلال التواصل بين القيادة والقاعدة”.
وتابع: “نحن من آمن بخطنا المقاوم والذي انتصر في عدد كبير من الاستحقاقات ونحن من وقعنا على قانون النسبية على 15 دائرة في بكركي قبل ان يتبناه البعض ويعتبره انجازاً له عبر تجميل الواقع وتعديله”.
وختم فرنجية: “الانتهازية في السياسة وتسخير المواقع العامة للتجارة السياسية أمر غير مقبول، نحن نقدم العديد من المشاريع الانمائية ولكن البعض يتبناها كجزء من انجازات وهمية له. يدنا ممدودة للجميع وليس لدينا خط احمر ومحرمات، شرط ان يبقى ضميرنا مرتاحاً وكرامتنا محفوظة ولسنا رهائن لاحد”.