أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس انّ “ما ننعم به في كل مناطقنا من أمن واستقرار، يعود فضله إلى دماء شهداء الجيش والشعب والمقاومة، والذين سقطوا ليحيا الوطن لا منطقة أو طائفة”.
خريس، وخلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال قضاء صور، لفت الى انّ “ما يقوم به الجيش اللبناني من تصد وعمليات إستباقية في مواجهة المجموعات التكفيرية، قد انقذ الوطن من سلسلة تفجيرات كانت تخطط لها هذه المجموعات في أكثر من منطقة لبنانية”. وانتقد “المواقف المشككة بدور الجيش وقدراته”، معتبراً “ان هؤلاء وكأنهم يريدون ان يبقى الجيش عند الحدود، وعدم القيام بواجباته لحماية أمن وإسقرار الوطن”.
وشدّد على انّ “هذا الجيش سيبقى الدرع الحامي المدافع عن وحدتنا وعن أمننا وإستقرارنا، ومن يشكك به انما يريد إدخال الفتنة وإبقاء المجموعات التكفيرية آمنة”.
وتطرق خريس إلى موضوع النازحين، بالقول: “هناك تقارير تتحدث عن مليوني نازح سوري في لبنان، وفي سوريا بات هناك مناطق أمنة، فعلى الكثير منهم العودة من خلال التنسيق والتفاهم ما بين الحكومتين اللبنانية والسورية، ووضع خطة زمنية لعودة هؤلاء النازحين”.
وأكد “ضرورة الحرص على الأمن والإستقرار، خصوصا بعد الذي حصل في العراق والذي يمكن ان يحصل في الرقة، لإبعاد بلدنا عن التفجيرات والأعمال التخريبية”.