كشفت مصادر لبنانية لصحيفة «الشرق الأوسط» إنه «من الناحية اللبنانية، لا إشارات على استعدادات لأي معركة في جرود عرسال، ولا حشود ظاهرة لـ(حزب الله)»، لافتاً إلى أن «الجيش اللبناني ينتشر كما تقتضي جهوزيته في المنطقة الحدودية، ولم تُشاهد أي تعزيزات استثنائية أيضاً».
غير أن مقربين من «حزب الله»، تحدثوا عن وصول مجموعة من قوات النخبة في الحزب المعروفة باسم «قوات الرضوان» إلى منطقة فليطة السورية التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود اللبنانية، وينتشر في جرودها وتلالها عناصر «جبهة النصرة».
ورجحت المصادر اللبنانية أن تكون عملية «حزب الله» «من الجهة السورية للحدود»، قائلة إن الحزب «يسعى لتنفيذ عمليات محدودة ضد (النصرة) في الجانب السوري، لمنع التنظيم من شن هجمات ضده»، في إشارة إلى المهمات المتكررة التي تنفذها «النصرة» ضد مواقع وتمركزات الحزب في فليطة.
وأكد مصدر لبناني لـ«الشرق الأوسط» عودة خمس عائلات إلى بلدة عسال الورد في القلمون بعد فشل المفاوضات التي يتولاها السوري محمد رحمة المعروف باسم «أبو طه»، لإعادة ألف شخص إلى بلداتهم في القلمون الغربي. وتوجهت العائلات الخمسة التي يبلغ تعدادها نحو 40 شخصاً إلى بلدتهم في عسال الورد السورية.