شكر نقيب المعلمين نعمة محفوض النائب وليد جنبلاط والوزير اشرف ريفي والنائب سامي الجميل على تأييدهم للائحته، مضيفا “لكن هؤلاء ليس لديهم صوت انتخابي وليس لديهم منتخبون، وهذا دعم بالسياسة انا اشكرهم على ذلك، ولكن في ظل تكافؤ الفرص شخص واحد اسمه نعمة محفوض يواجه كل السلطة، وهذا يعني ان الوضع جيد”.
محفوض، وفي حديث لصحيفة “الديار” قال: “تتهمنا احزاب السلطة ان بعض الاحزاب تؤيدك، ولكن ليس لديهم منتخبون الا انني اشكرهم على تأييدهم، وبالتالي فاننا امام حملة شعبية مدنية نقابية في وجه احزاب السلطة التي تحاول القضاء على العمل النقابي”.
واضاف: “انا لست ضد الاحزاب في المبدأ ولي اصدقاء في حزب القوات اللبنانية والتيار العوني الحر لكن مشكلتي ليست مع الاحزاب ولا مع المعلمين، مشكلتي هي في مصادرة قرار النقابة. عندما كان هؤلاء معي كان القرار النقابي لدى الجمعية العمومية ولدى نعمة محفوض ولكن عندما انتقلوا الى الاحزاب بأمر من قياداتهم اخذوا معهم قرار النقابة وهذا ما ارفضه”.
وتابع: “يحاولون مصادرة قرار النقابة بالاتفاق مع اصحاب المدارس، هذه النقابة تزعج بعض المدارس وتزعج السلطة السياسية التي قررت التخلص من النقابة من قرارها الحر. وبالتالي فان قرار النقابة هو عند نعمة محفوظ وليس عند الاب بطرس عازار الذي هو وراء كل هذه اللعبة لان النقابة ونعمة محفوض مع السلسلة بينما هو ضد اقرارها وهذا هو الصراع الحقيقي”.
وبشأن توقعاته للمعركة الانتخابية قال: “انا مرتاح جداً لهذه المعركة، وان 70 الى 75 في المئة على الاقل من معلمي تيار المستقبل يؤيدونني وان غداً لناظره قريب اضافة الى ان قسماً كبيراً من معلمي جبل لبنان من القوات اللبنانية والتيار العوني اعلنوا تأييدهم لي لانهم يريدون ان تكون المعركة نقابية وليس سياسية وبالتالي انا مرتاح لقواعد المعلمين في هذه المعركة واجوائي مشجعة كثيرًا”.