IMLebanon

حملة الضغوطات على لبنان ما زالت متواصلة

 

 

أعلنت مصادر لبنانية مسؤولة أن حملة الضغوطات التي تعرّض لها لبنان أخيراً، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني من أجل منع دخول مسؤولي حركة “حماس” الى لبنان ، ما زالت متواصلة بأساليب وصور شتى، حيث تطالب الجهات الضاغطة الحكومة بالتحرك في هذا الاتجاه ولو بالحد الأدنى، بغية الحيلولة دون زجّ بيروت في مواجهة انعكاسات غير مرغوبة في هذا الوقت.

وأشارت المصادر نفسها في تصريح إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن الجهات الرسمية اللبنانية باتت بين المطرقة والسندان، حيث أنها لا ترغب في عودة الجهات الضاغطة الى عواصمها بخفيّ حُنين من جهة، ولا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع “حزب الله” من جهة أخرى، خصوصا أن الحزب هو الذي قام برعاية وصول قيادات “حماس” الى لبنان، والمواجهة معه قد تشعل الساحة اللبنانية وتدخل البلاد في نفق مظلم.

وأضافت المصادر أن جهات لبنانية رفيعة المستوى قامت بترطيب الأجواء عبر رسائل متفهمة نوعاً ما، حملت ما معناه بأن قيادات حركة “حماس” التي دخلت الى لبنان سيكون من الصعب جداً قانونياً وأمام الرأي العام اللبناني طردها، ولكن في المقابل فإن كل قيادي في حركة “حماس” مقيم في لبنان أو من بين اولئك الذين تثبت صلتهم بالحركة والمقيمين في لبنان، لن تتم الموافقة على دخولهم لبنان فيما اذا غادروا الأراضي اللبنانية لأي سبب كان، حتى في حال عدم تمكنهم من العودة الى الدول التي اقاموا ونشطوا فيها مثل ليبيا وقطر والسودان.