شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على وجوب اعادة الاستقرار وتثبيت والامن، مشيرا الى أن الفلتان الداخلي اصبح بحجم كبير لاسيما عند النازحين السوريين وهذا ما نحاول ضبطه اليوم وسنتوصل الى نتيجة مثل ما توصلنا مع الارهاب الذي هو أخطر.
الرئيس عون، وفي لقاء اقتصادي موسع تحضيرا لملتقى الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي سيعقد في لبنان، قال: “الأمن والاستقرار هما عنصرا الانتاج والتقدم الصناعي الذي يؤمن الاستقرار ودعم الليرة اللبنانية لأنه لا نستطيع ان نكمل بالدين. ومن غير المقبول ان ننتظر الأسواق العالمية للعمل ولا المراجع الخارجية”.
وأضاف: “من يريد أن يؤمّن الاستثمار في لبنان فأهلا وسهلا به، ولكن نتحفظ على كل من يريد أن يحمّلنا أعباء ديون اضافية”.
وأشار الى أن وزير الخارجية الحالي يوجه السفراء لأننا نريدهم أن يتحلوا بالحيوية اللازمة لكي يعملوا في هذا القطاع ولتفعيل هذا القطاع.
وردا على سؤال، قال الرئيس عون: “جهودنا منصبة على محاربة الفساد لاسيما في الجمارك وقد نستعين بمزيد من الضباط لنشرهم في المرفأ لمحاربة التهريب”، منشيرا في الموازاة الى ان التهريب ضبط بشكل نهائي في المطار.
وأضاف: “المراقبة على الحدود تزداد بعدما اقفلت بصورة 100% وبسبب الحرب على الحدود تم استحداث طرق ترابية للتهريب ومن اجل ذلك نأمل اقفالها نهائياً”.
ولفت الرئيس الى أن الانماء الذي حصل في لبنان لم يشمل جميع القطاعات واصبح هناك تفاوت بينها.