Site icon IMLebanon

عالم شيعي لبناني للنساء: إستبدلن صوركنّ بشجرة!

 

أشعل عالم الدين الشيعي اللبناني السيد سامي خضرا جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوته النساء الى وضع صورة “شجرة او آية او طفل” بدل صورهنّ عبر صفحات مواقع التواصل.

الفيديو الذي نشره خضرا عبر صفحته في “فيسبوك” يظهر فيه وهو يتحدث امام جمع وينتقد فيه النساء اللواتي يخترن صورتهم ويضعنها على مواقع التواصل حيث يقول: “انت تصورتي شي 20 و30 صورة ونقّيتي اكتر صورة فيها اغراء وتدبيل عيون وحطيتيها”، مضيفاً: “حطوا أية قرآنية، شجرة، طفل، اي شي تاني.. بدل صبية حاطة صورتها وجايي مئات الرجال وبيعملوا لايكات”.

وبعد انتشار الفيديو توالت الردود على خضرا خصوصاً من قبل عدد من النساء والناشطين السياسيين والاجتماعيين الذين عبروا عن رفضهم لهذه الافكار.

حساب “موتورة” الانتقادي الشهير نشر صورة لمجموعة من الاشجار وعلق عليها: “صورة الي انا و اصحابي اليوم من البقاع. انا تاني وحدة عالشمال”. اما الناشط احمد ياسين صاحب مدونة “lobnene” فعلّق: طخيي سامي خضرة، #المرأة_ليست_شجرة”.

https://twitter.com/Lobnene_Blog/status/884021147087642624

وغردت الناشطة باميلا غانم: “الشيخ خضرة بدو يانا نحط صورة شجرة خضرة بدل صورنا كبروفايل.. انشرها بقدر حبك للخضرة وخاصة الخيار”، فيما نشر حساب “بالعربي” صور اشجار مغرداً: “مُظاهرات نسائية حول العالم احتجاجا على كلام السيد سامي خضرا”.

https://twitter.com/pamoula/status/884014143333736450

اما الناشط طارق ابو صالح فسخر مدوّناً: “عاجل ملحق لفتوى السيد خضرا يستثنى من صور الأشجار صورة شجر الحور لأنها عارية من الأسفل وسيقانها طوال لتجنب اثارة الغرائز”.

في المقابل فإن البعض دافع عن موقف خضرا فكتب حسن: “لست بمدافع عن السيد سامي خضرا و لا عن افكاره. ولكنّه لم يجبر احد على شيء بل اراد ايصال فكرته و للفرد الحق بقبول الفكرة او رفضها”، فيما قالت بتول غازي: “عني #السيد_سامي_خضرا كلامه واسلوبه مافيه أي شي بس لأن الصراحة مؤلمة لبعض الناس عابو عليه حديثه”.

يذكر ان “السيد سامي خضرا” انخرط في النشاط الإسلامي الذي كان آخذا في الصعود في نهايه السبعينيات من القرن الماضي، حيث كان متأثرا بفكر الخميني وثورته في إيران. في العام 1982 رحل إلى حوزة قم وأقام فيها حتى العام 1987 ومنذ عودته إلى لبنان، اشتهر ببرامجه التلفزيونية والإذاعية وخاصة في إذاعة النور وتلفزيون المنار.