IMLebanon

محفوض: أزمة اللاجئين السوريين قنبلة موقوتة

أعلن رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض أن عدد ولادات اللاجئين السوريين المكتومي القيد ناهز المليون و33 ألف لاجئ، بالاضافة الى 42 الفا من الفلسطينيين الذين دخلوا لبنان من الأراضي السورية”، وفقا لمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، مشيرا الى ان “السلطات اللبنانية عبر أجهزتها الرسمية تملك أرقاما تفوق وتتعدى أرقام الأمم المتحدة، وهذه أزمة تعتبر الأخطر على مستقبل لبنان والأجيال الطالعة”.

محفوض، خلال مؤتمر صحافي بعنوان “أزمة اللاجئين قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه أولادنا”، قال:”الواضح حتى اليوم أن مخططا ما يعملون عليه، ولا أغالي اذا ما استعملت عبارة مؤامرة ما تحاك لتغيير الواقع الديموغرافي على أرض لبنان”.

وأضاف: “في مقابل 57 الف مولود لبناني سنويا هناك 20 الف مولود سوري وهذا الرقم بينه إحصاء صادر عن البنك الدولي الذي أشار الى أن معدل حجم الأسرة في لبنان هو 4 أفراد في مقابل 5 افراد للاجئين السوريين، وهذا يعكس حجم الضغط الديموغرافي الذي يجب معالجته فورا من دون إبطاء”.

وتابع: “اذا كان 80% من اللاجئين السوريين في لبنان لا يحوزون مستندات وأوراقا صالحة للإقامة في لبنان وأن 98% لا يسجلون بقيد الأجانب و80% لا يسجلون في دوائر النفوس، ولعل محافظتي البقاع وعكار هما مناطق الذروة لإقامة اللاجئين فإن أخطر ما سيواجهنا في لبنان أننا سنكون أمام جيل من مكتومي الجنسية ، بمعنى أن عشرات الآلاف إن لم نقل مئات الآلاف سيكونون على أرض لبنان من دون أية أوراق ثبوتية”. وهذا يعني مزيد من الأعباء على كاهل الدولة والشعب بحيث أن هؤلاء لن يتمكنوا من مغادرة لبنان”.

 

وحذر من إن “إندماج هذه الفئة من اللاجئين يشكل الخطر الأعظم على لبنان وشعبه برمته ما لم نستدرك ونتدارك تفاقم ذيولها اليوم قبل الغد لأنه بعدها لن نتمكن من لجم تداعياتها”.

وتوقف ايضا عند “الدور السلبي لبعض المساعدات والمشاريع”، فلاحظ ان عددا من المنظمات غير الحكومية الأجنبية منها والمحلية تستفيد من أزمة اللآجئين لكونها تنشط وينشط معها كثيرون ممن يعتاشون من خلال الأزمات”