يبدو ان هذه الايام دسمة في القضايا المرفوعة بسبب “بوست” او “تغريدة” او ما سواها من وسائل التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي… ومن ابرز هذه الملفات قضية الدعوى التي رفعت على الصحافي فداء عيتاني فقد أفرج “مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية”عن الصحافي فداء عيتاني بعدما حذف منشوره الذي رفع بسببه وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، دعوى ضدّه، لكنه رفض الإمضاء على تعهد، كما رفض نشر اعتذاره من باسيل.
وكان عيتاني قد أحيل الإثنين إلى التحقيق، في “مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية” في بيروت، في دعوى رفعها جبران باسيل، ضده، على خلفية منشور له على موقع “فيسبوك”.
وتضامن صحافيون وناشطون مع عيتاني على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالإفراج عنه، رافضين اعتقال الناس على أساس التعبير عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وعيتاني يعمل حالياً كصحافي حر، وسبق له أن غطى الأزمة السورية، ونشر أخيراً مجموعة منشورات على مواقع التواصل تناولت العملية الأمنية التي نفذها الجيش اللبناني في بلدة عرسال.
الى ذلك، وفي قضية موازية اطلق المغرد عباس زهري وهو من اشهر المغردين المؤيدين لحزب الله عددا من التغريدات التي اعتذرت خلالها عن التعرض بالشخصي للوزير باسيل اثر دعوة رفعها الاخير عليه، معتبرا انه يحتفظ بحقه بالاعتراض ضمن النطاق اللائق. ولفت زهري الى انه “من دون ضغوط او طلب من اي جهة اعتذر من باسيل ان كان قد توجه له بشتيمة بسبب ترعه او لحظة غضب”، متابعاً: “كما اتعهد بان لا اتوجه له باي شتيمة لاحقا ولكن هذا التعهد لا يلغي حقي ب الاعتراض ضمن حدود الادب والاخلاقي وحريتي بانتقاده”.
https://twitter.com/zahriabbas2/status/884733850924044288